خلال عهدته الثانية ، عكف الرئيس عبد العزيز بوتفليقة على تعزيز مختلف الخطوات التي بوشرت أثناء العهدة الأولى له فأقر برنامج دعم النمو، بغلاف مالي قدره 60 مليار دولار ، و الذي عزز ببرنامجي الجنوب و الهضاب العليا و موازاة مع دلك ، يحرص رئيس الدولة على ايلاء عناية خاصة لمتابعة الخطوات المتخذة.
فعلى الصعيد الاقتصادي و المالي ، تمكنت الجزائر بفضل انتهاجها سياسة صائبة و متجانسة ، من بلوغ احتياطي صرف يتجاوز 140 مليار دولار ، و هو ما يضعها في اولى المراتب على صعيد الدول العربية.
وقد بلغ النمو الاقتصادي خارج قطاع المحروقات حدود 05% و حتى 06% في بعض الأحيان.
كما تم تخفيض المديونية الخارجية الى أقل من 5 مليار دولار ،و توفير الدولة في صندوق ضبط الإيرادات لاحتياطي يقدر ب 4000 مليار دينار.
و قد وفى رئيس الدولة بالوعد الدي قطعه على نفسه أثناء حملته الانتخابية ،من خلال الاستفتاء حول سياسة المصالحة الوطنية التي زكاها الشعب الجزائري بالأغلبية المطلقة بنسبة قاربت 80%.
و بدوره عرف مسار اصلاح هياكل الدولة المزيد من التعزيز،مع استعادة هيبة الدولة.
أما على الصعيد الدولي ،فقد استعادة الجزائر دورها البارز على الساحة العربية،الافريقية،والأمة الاسلامية، و كدا في مجال العلاقات المتعددة الأطراف وقد انضمت سنة 2008 الى مسار الاتحاد من اجل المتوسط.
وقد تحصل الرئيس عبد العزيز بو تفليقة خلال عهدته الثانية على القاب دولية عديدة على غرار :
أعلى وسام أحسن قيادة لدولة إسلامية ، و جائزة "لويز ميشال" من مركز الدراسات السياسية و المجتمع لباريس
و مباشرة بعد بدأه العهدة الثانية باشر الرئيس عبد العزيز بوتفليقة تعزيزه للبرنامج متعدد الأوجه الذي شرع فيه أثناء عهدته الأولى.فبادر ببرنامج تقوية و تدعيم التطور بميزانية 60 مليار دولار و برنامجين مخصصين للجنوب و الهضاب العليا.
كما يعطي الرئيس اهتمام خاص لمتابعة الإجراءات المتخذة.
في الميدان الاقتصادي و المالي :
- انتهاج سياسة سليمة و متناسقة مكن الجزائر من امتلاك ما يقارب 140 مليار دولار من احتياطي الصرف ما قدمها إلى أول مرتبة في العالم العربي.
- تمكن الجزائر من بلوغ ما يقارب 5% من النمو الاقتصادي ما عدا النفط، مع بلوغ ذروة 6 % أحيانا.
- تم تقليص الديون الخارجية إلى أقل من 5 مليار دولار و توفير الدولة أكثر من 4000 مليار دج في صندوق ضبط الإيرادات
- في سبتمبر 2005، و طبقا لوعده أثناء حملته الانتخابية تقدم رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة بتنظيم استفتاء المصالحة الوطنية حيث وافق تقريبا 80% من المنتخبين على هده السياسة.
- تواصل عملية إصلاحات الحكم و استعادة هيبة الدولة.
في الميدان الدولي :
عادت الجزائر إلى ساحة العالم العربي، الإفريقي و العالم الإسلامي لكي تضطلع بدورها كطرف نشط فاعل على مستوى العلاقات المتعددة الأطراف.
أثناء عهدته الثانية تلقى الرئيس عبد العزيز بوتفليقة جوائز دولية من بينها أعلى وسام أحسن قيادة لدولة إسلامية ، و جائزة "لويز ميشال" من مركز الدراسات السياسية و المجتمع لباريس.
في أواخر سنة 2008 تقدم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الى تغيير جزئي و محدود للدستور.
في 07 فيفري تم استدعاء الهيئة الناخبة
في 12 فيفري ، أعلن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة ترشحه للانتخابات الرئاسية كمتر شح حر.
أعيد انتخاب الرئيس بوتفليقة يوم 9 ابريل 2009 بنسبة 90.24 % من االأصوات المعبر عنها.