منتدى الجنوب التعليمي
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.أخي أختي يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام إلى اسرة المنتدي سنتشرف بتسجيلك في منتدى الجنوب التعليمي للجزائريين والعرب.تاريخ الصومال 11
منتدى الجنوب التعليمي
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.أخي أختي يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام إلى اسرة المنتدي سنتشرف بتسجيلك في منتدى الجنوب التعليمي للجزائريين والعرب.تاريخ الصومال 11
منتدى الجنوب التعليمي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الجنوب التعليمي


 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

إلا رسول الله

 

 تاريخ الصومال

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
آمال
المراقبة العامة
المراقبة العامة
آمال


البلد : الجزائر
انثى
عدد المساهمات : 223
نقاط : 23776
تاريخ الميلاد : 24/05/1979
تاريخ التسجيل : 26/07/2011
العمر : 44

تاريخ الصومال Empty
مُساهمةموضوع: تاريخ الصومال   تاريخ الصومال Emptyالأربعاء 24 أغسطس 2011 - 3:27

الصـــــومـــــــــــــــال
الصومال، تاريخ. الصومال دولة إسلامية تقع في القرن الشرقي لقارة إفريقيا المطل على المحيط الهندي. ولها ساحل طويل يشرف على هذا المحيط ويمتد لمسافة 2,160كم، كما أن ساحلها الشمالي يطل على خليج عدن بطول قدره 1,000كم.

يحد الصومال غربًا إثيوبيا ومن جهة الشمال الغربي جمهورية جيبوتي، كما يجاورها من الجنوب الغربي كينيا، وتبلغ مساحة الصومال 637,000كم²، ويقدر عدد سكانها بنحو 7 ملايين نسمة كلهم مسلمون. وكثافة السكان تتفاوت من منطقة إلى أخرى، فقد تبلغ في بعض المناطق 4 أشخاص/كم² كما هو الحال في إقليم ميجورتين، في حين تبلغ كثافة السكان نسبة أكبر في المدن الكبيرة مثل مقديشو وبربرة وغيرها. وعاصمتها مقديشو وعملتها الرسمية الشلن الصومالي.

ينتمي شعب الصومال إلى مجموعة العناصر الحامية ذات الثقافة الحامية الشرقية. ومن المعتقد أن هذه العناصر قدمت أصلاً من شبه الجزيرة العربية واختلطت بعناصر الجلا وهم عنصرحامي وكذلك بزنوج البانتو، ونتج عن هذا الاختلاط شعب الصومال الحالي. حوالي 75% من الصوماليين بدو يعملون بالرعي والباقون يعملون بالزراعة وتربية الحيوان.

ينقسم الصوماليون إلى مجموعتين كبيرتين هما الصمالي والصابي، ويوجد أيضًا بعض زنوج البانتو ويتركزون على طول نهري جوبا وشبيلي. توجد جالية عربية يرجع أصل معظمها إلى اليمن، ويضاف إلى العناصر السابقة بعض الهنود والباكستانيين، وهؤلاء يشتغلون أساسًا بالأعمال التجارية، وهناك جالية إيطالية تقلصت بعد زوال الاستعمار الإيطالي ويشتغل أفرادها بالتدريس والأعمال الحرة والوظائف العامة.


نشاط العرب في شرقي إفريقيا
كان للعرب دور كبير في كشف القارة الإفريقية، فقد جابوا البر والبحر ووصلوا لسواحل القارة الإفريقية الشرقية قبل أن يصل إليها الأوروبيون، فقد جاء العرب إلى هذا الساحل من الجزيرة العربية، خاصة من الأقاليم الساحلية المواجهة لهذا الساحل الإفريقي الشرقي، واستقروا في هذه المناطق الإفريقية وأصبحت لهم تجارة زاهرة، وكونوا إمارات عربية في شرق إفريقيا شهد بعظمتها وبتحضرها كل من زارها من الرحالة العرب والأجانب. ولا شك أن عامل الجوار وكذلك عامل المناخ هما اللذان دفعا العرب لإقامة علاقات تجارية مع شرقي إفريقيا وبالتالي الإقامة والاستقرار فيها.

وعلى العموم، فقد كان عرب الجزيرة العربية بوجه عام، وعرب اليمن وحضرموت وعمان بوجه خاص، هم أول من عرف منطقة شرق إفريقيا قبل غيرهم من الأمم الأخرى كالإغريق والرومان. ويذكر المؤرخون أن العرب استطاعوا منذ أقدم العصور أن يعبروا مضيق باب المندب وأن يكتشفوا البلاد الواقعة إلى الجنوب من هذا المضيق من بلاد الدناقلة شمالاً إلى موزمبيق وجزيرة مدغشقر جنوبًا.

ومن الملاحظ أن مضمون الاتصال بين عرب شبه الجزيرة العربية وبين شرقي إفريقيا، كان التبادل التجاري وتصريف منتجات المنطقة في شتى الأسواق العالمية، وساعد العرب على القيام بهذه المهمة عدة عوامل، أهمها ما يلي:

1- الرياح الموسمية الشمالية الشرقية التي تدفع المراكب العربية من شواطئ شبه الجزيرة العربية والخليج العربي إلى ساحل إفريقيا الشرقي، وذلك في الفترة من شهر ديسمبر حتى أواخر شهر مارس ثم الرياح الموسمية الجنوبية الغربية التي تدفع تلك المراكب من ساحل إفريقيا الشرقي لتعود إلى قواعدها عبر ألفي ميل من مياه المحيط الهندي، وذلك في الفترة من أبريل حتى أواخر شهر سبتمبر.

2- موقع بلاد العرب الجغرافي المهم على الشريان التجاري العظيم بين الشرق الأقصى ومنطقة الشرق الأدنى. وكان هذا الشريان التجاري يبدأ من الصين والهند وجزر الهند الشرقية (إندونيسيا)، ثم يسير بمحاذاة جنوبي بلاد العرب حتى مدخل البحر الأحمر، ثم يعبره إلى السويس أو العقبة، ومن العقبة يتجه شمالاً إلى بلاد الشام ثم إلى البحر المتوسط ومن السويس يتجه إلى الإسكندرية ومنها إلى موانئ أوروبا.

3- خبرة العرب الكبيرة في ركوب البحار وإحاطتهم بأسرار الملاحة في تلك الرقعة المائية الشاسعة بين سواحل الهند، بالإضافة إلى معرفتهم بعلم الفلك وتحديد الاتجاهات بالشمس والكواكب، وهذا يؤكد دور العرب في نجاح الرحالة والمكتشفين الأجانب الذين كانوا يعتمدون على البحارة والأدلاء العرب وعلوم البحار.

على أن العرب لم يقتصروا على القيام بالوساطة في نقل المنتجات من سواحل شرقي إفريقيا وإليها فحسب، بل دأبوا على اختيار قواعد على تلك السواحل تصلح أن تكون محطات لتموين مراكبهم ولتخزين سلعهم التي كانت تأتي من داخل القارة، وتساعد على جعل مراكز للعمران يتجمع حولها السكان المحليون، وهي مراكز لم يحفظ التاريخ شيئًا من أخبارها في عصر ما قبل الإسلام.

ومما ي ذكره أن المصريين القدماء أطلقوا على بلاد الصومال منذ أقدم العصور اسم أرض العطور وجابوا سواحلها الشمالية لجمع البخور والنباتات العطرية، وفي عصر ما قبل الإسلام كانت هناك صلات تجارية بين بلاد اليمن والساحل الشرقي للصومال، وبعد ظهور الإسلام هاجر كثير من عرب قريش من شبه الجزيرة العربية خلال القرن السابع الميلادي إلى الصومال بقصد التجارة ونشر الدعوة الإسلامية ومن أشهرهم عقيل بن أبي طالب ابن عم الرسول عليه الصلاة والسلام.

وأيًا ما كان الأمر، فإن اللغة العربية هي اللغة المستخدمة في الحياة العامة في بلاد الصومال، بالإضافة الى أن الصوماليين جميعهم مسلمون سنِّيون على المذهب الشافعي، ويعتزون بتوكيد نسبهم العربي.


الإسلام في الصومال
بدأ الإسلام ينتشر في أوائل القرن السابع الميلادي، وانطلق الدعاة والوعاظ ينشرون الإسلام في شرقي إفريقيا، فأقبل الناس على الإسلام؛ لأنه دين الفطرة ودين العدالة والمساواة، فالدعوة الإسلامية النقية الصافية تنسجم مع الفطرة البشرية. فقد اعتمدت الدعوة الإسلامية على المساواة بين بني البشر ومحاربة الظلم أينما وجد.

ولا شك أن شرقي إفريقيا كان من أول المناطق التي وصل إليها المسلمون في هجرتهم الأولى إلى الحبشة، وبعد تثبيت أركان الإسلام في الجزيرة العربية وتوحيدها وقيام الدولة الإسلامية، انطلق المسلمون إلى شرقي إفريقيا حيث نشروا الإسلام في تلك المناطق وأنشأوا إمارات إسلامية في الساحل الشرقي للقارة الإفريقية كان لها دور بارز في نشر الإسلام في تلك القارة.

وأصبحت هذه الإمارات العربية مزيجًا تجمع في أنظمتها بين تقاليد إفريقية أصلية وبين تقاليد عربية إسلامية، وحتى اللغة السائدة أصبحت لغة إفريقية عربية (اللغة السواحيلية)، ولكن مما لا شك فيه أن العرب المهاجرين إلى هذه الجهات قد حملوا معهم حضارتهم الزاهرة، ونجم عن ذلك رقي وحضارة الإمارات العربية الإسلامية في إفريقيا مثل مقديشو، ومالندي، وكلوة وحمبسة، وسقالة وغيرها. وقد أشار الرحالة ابن بطوطة إلى رقي هذه الإمارات وتقدمها خلال زيارته لهذه الإمارات عام 734هـ، 1333م. كما شهد الرحالة الأوروبيون بذلك كما ذكر كوبلاند الذي يقول "إن الرحالة الأوروبيين شاهدوا مجتمعًا متحضرًا في هذه المجتمعات لا يقل عن المجتمع الأوروبي في ذلك الوقت في حضارته".

تأسست خلال القرن السابع إمبراطورية زيلع، وبلغت أقصى اتساع لها في القرن الثالث عشر، فشملت المسافة الممتدة من خليج عدن إلى مدينة هرر وعرفت باسم إمبراطورية عدل. وفي القرن السادس عشر الميلادي انتقلت عاصمة الإمبراطورية إلى هرر، وكان أشهر حكامها الإمام أحمد بن إبراهيم 912-950هـ، 1506 - 1543م الذي نجح في اجتياح إثيوبيا، واضطر إمبراطور إثيوبيا أن يلجأ إلى الجبال بعد هزيمة قواته، واستعان بالبرتغاليين الذين استطاعوا هزيمة قوات إمام إمبراطورية عدل مما أدى إلى نهاية الإمبراطورية.

بعد زوال إمبراطورية عدل، صارت زيلع وغيرها من الأقاليم التي كان يحكمها زعماء صوماليون، تابعة لليمن، وبالتالي أصبحت جزءًا من الدولة العثمانية، وبالرغم من أن المناطق الساحلية كانت تحت حكم العثمانيين، إلا أن الأجزاء الداخلية كانت مستقلة تحت حكم زعماء صوماليين. وفي مطلع العصر الحديث تعرضت هذه البلاد للاستعمار البرتغالي بعد نجاح فاسكو داجاما في الوصول إلى الهند.

ومن الممكن القول إن مجيء العرب إلى ساحل إفريقيا وإقامتهم به إقامة دائمة كان بمثابة بدء لعهد جديد في تاريخ شرقي إفريقيا، وهو عهد اتسم بظهور تغيرات واسعة في علاقات الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية.


الآثار السياسية. حملت الهجرات العربية معها الإسلام دينًا ونظامًا. كما حملت معها أيضًا بذور الاختلافات المذهبية والدينية التي شهدها العالم الإسلامي بين السنة والشيعة والخوارج. واستطاعت هذه الهجرات أن تؤسس مدنًا وإمارات وسلطنات مثل: مقديشو، ومالندي، وممبسا، ولامور، وكلوة، وماته.


الآثار الاقتصادية. يلاحظ أنه قبل مجيء الهجرات العربية ثم الفارسية لم تكن الجماعات البشرية المستقرة بساحل إفريقيا الشرقي تعرف إلا رعي الأغنام والأبقار وصيد بعض الحيوانات كالفيلة وزراعة أنواع بسيطة من الغلات مثل اللوبيا والزنجبيل. ولكن بعد تأسيس المدن والإمارات والسلطنات الإسلامية، اشتغل العرب الوافدون بالزراعة، وعلّموا حرفة الزراعة لجيرانهم الإفريقيين، وأدخلوا زراعة قصب السكر والسمسم الهندي والتوابل وغيرها من المزروعات التي لم يعرفها ساحل إفريقيا الشرقي من قبل. وعلاوة على ذلك، غدت المدن العربية بمثابة محطات تفد إليها منتجات الجهات الداخلية من القارة، مثل العاج (أو سن الفيل) والذهب والعنبر والصمغ واللبان والبخور، وراح العرب يصدرون هذه السلع إلى الأسواق الخارجية ويستوردون في مقابلها المنتجات الشرقية. وعلى هذا النحو، نجح العرب في إخراج شرقي إفريقيا من عزلتها، وربطوها بأهم مصادر الإنتاج العالمي في الشرق الأقصى وفي بلاد البحر الأبيض المتوسط.


الآثار الاجتماعية. يلاحظ أن الإسلام لم يعرف الحاجز اللوني الذي يفرق بين الأبيض والأسود. وكان لسمو الحضارة الإسلامية في هذا الشأن أثره في انتشار الإسلام في شرقي إفريقيا وتهيئة الظروف الموضوعية لتغيير علاقات الزواج في مجتمعات شرقي إفريقيا، وبالتالي تكوين الشعب السواحيلي.

وعلى العموم فقد نشأ الشعب السواحيلي نتيجة للزيجات التي تمت على مدى طويل بين الجاليات العربية والفارسية من جهة، وبين قبائل البانتو الإفريقية من جهة أخرى. لذا كان من الطبيعي أن يعتنق السواحيليون الإسلام، بل أنهم صاروا يقلدون العرب في كل ما يتصل بحياتهم الاجتماعية ومع أن السَّواحيليين ينحدرون أصلاً من قبائل البانتو، إلا أن ملامحهم وصفاتهم الجسمانية قد تعدلت إلى حد كبير نتيجة لامتزاجهم بالدماء الآسيوية العربية والفارسية. ومع تكوين الشعب السواحيلي، نشأت اللغة السواحيلية. وهي خليط من اللغة العربية ولغة البانتو.

ورغم ازدهار المدن والإمارات العربية في ساحل إفريقيا الشرقي، إلا أنها كانت تفتقر إلى قوة حربية منظمة. ولم تكن الأسلحة التي يتقلدها أهل هذه المدن والإمارات تتعدى السيوف والخناجر. ويمكن تعليل افتقار تلك المدن والإمارات لقوة حربية منظمة، بأنها لم تقم أصلاً على الفتح بل على التجارة، إذ أن التجار العرب والمهاجرين هم الذين أسسوها، وهم الذين امتلكوا الأراضي الزراعية فيها وتولوا تصريف السلع التي تأتي من داخل القارة في الأسواق العالمية. ونتيجة لعدم قوة هذه السلطنات العربية، فقد تعرضت للغزو الاستعماري البرتغالي في أوائل القرن السادس عشرالميلادي.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تاريخ الصومال
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لأنهم لا يختلفون عنّا.. يداً بيد لنوقف مجاعة الصومال‎
» تاريخ مصر
» تاريخ الأردن
» تاريخ ورقلة
» تاريخ الجزائر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الجنوب التعليمي :: الفئة الثالثة :: المنتدى التاريخي :: قسم التاريخ العام-
انتقل الى: