تحيي الجزائر اليوم الذكرى المزدوجة لتأميم المحروقات، وتأسيس الاتحاد العام للعمال الجزائريين، المصادفة ليوم 24 فيفري من كل سنة، و هي المناسبة التي نتوقف عندها لإحصاء و تقييم ما تم إنجازه على مدى أكثر من 40 عاما.
و بالمناسبة أكد رئيس النقابة الوطنية للأساتذة و العمداء ناصر جيجلي في تصريح للقناة الإذاعية الثالثة، أن النقابات الوطنية تدافع بكل ما أوتيت من صلاحيات و بأحسن الطرق المنتهجة، في سبيل بلوغ أهداف إنجازها و حماية مصالح العمال، و قال إن الجهود المبذولة و إن بدت نتائجها بطيئة نوعا ما ، لكنها أكيدة.
كما أكد المسؤول انه و بعد خمسين عاما على تأسيس الإتحاد العام للعمال الجزائريين، تمكن هذا الأخير و مجمل النقابات العمالية من إيجاد مكانة محترمة على الساحة الإجتماعية و كسب ثقة و علاقة وثيقة مع العمال الجزائريين.
فيما أوضح وزير الطاقة و المناجم، يوسف يوسفي، بمناسبة إحياء الذكرى الأربعين لتأميم المحروقات، أن هذه الخطوة العملاقة التي قام بها الرئيس الراحل الهواري بومدين سنة 1971، كان لها الأثر الكبير على دفع عجلة الاقتصاد الجزائري، كما فتحت المجال للإطارات للتعرف على التكنولوجيا النفطية و استغلالها للتنقيب على الآبار النفطية والغاز بالجنوب بعد التأميم.
و أضاف وزير الطاقة و المناجم أن اكتساب التكنولوجيا النفطية جعل من مؤسسة سوناطراك واحدا من أهم المجمعات النفطية في العالم.