فتحت، بداية الأسبوع الجاري،
وزارة التربية الوطنية، المجال لأكثـر من 16 ألف وظيفة. واحتلت ولايات
الجنوب حيزا معتبرا من المناصب، فيما بدت الحاجة ملحة لتوظيف أساتذة اللغة
الإنجليزية والفرنسية والتربية البدنية.
أفاد رئيس مصلحة الوسائل والامتحانات الحاج كولة محمد في تصريح
لـ''الخبر''، بأن ولايات الجنوب، على غرار أدرار، بشار، تمنراست،
إليزي، تندوف والنعامة وغرداية، استفادت من عدد قياسي من مناصب التوظيف،
خصوصا ما تعلق بالأساتذة في مختلف الأطوار التعليمية. وأشار إلى أن
''غرداية مثلا استفادت من عدد يفوق 500 منصب بالاستفادة من الحق في السكن
الوظيفي''.
ونظرا للحاجة الملحة لقطاع التربية فيما يخص أساتذة تعليم اللغات خاصة
الفرنسية والانجليزية، فقد بلغ عدد المناصب المفتوحة فيما يخص أساتذة
اللغة الفرنسية في الطور الابتدائي بـ1704 منصب. وبلغ عدد المناصب
المطلوبة في اللغة الفرنسية في الطور الثانوي 625 منصب و436 منصب في اللغة
الانجليزية، ويبلغ عدد المناصب المطلوبة لتدريس التربية البدنية 478 منصب.
ونفس الحاجة قدرت في التعليم المتوسط بفتح 691 منصب في اللغة الفرنسية، و691 منصب في اللغة الإنجليزية و475 منصب في التربية البدنية.
وتابع بأن الإعلان عن مسابقات التوظيف شملت كلا من أسلاك مساعدي التربية،
المقتصدين، نواب المقتصدين، مستشاري التوجيه والإرشاد المدرسي والمهني
وأساتذة التعليم الثانوي والمتوسط والابتدائي. وبلغ عدد المناصب المالية
المفتوحة إجمالا 16424 منصب موزعين عبر الوطن. وأضاف المتحدث بأن
''التكلفة الإجمالية الخاصة بتأطير ومراقبة الامتحانات التي ستنطلق أولها
يومي 20 و21 سبتمبر يقدر بحوالي 120 مليون دينار''.
وتابع نفس المسؤول ''حددت بداية مسابقات التوظيف يومي 20 و21 سبتمبر
بالنسبة لتوظيف مساعدي التربية وأساتذة التعليم الثانوي والمتوسط والتعليم
الابتدائي، فيما لم تحدد تواريخ إجراء مسابقات التوظيف، مقتصد، نائب
مقتصد، مستشار التوجيه والإرشاد المدرسي والمهني لاحقا''. واعتبر بأن
الأولوية تخص مناصب الأساتذة والمساعدين لتغطية النقص في التأطير
والتحاقهم بمناصبهم في أقرب وقت ممكن''.
وانطلقت عملية إيداع الملفات للمترشحين، الذين سيسجلون هذه السنة رقما
قياسيا، بالنظر إلى العدد الكبير من المناصب، بداية الأسبوع الجاري، على
أن تنتهي في العشرين من الشهر الجاري. وأشار المتحدث إلى أن ''الطعون
الخاصة بالمترشحين، الذين رفضت ملفاتهم، تقدم على مستوى مديريات التربية
المعنية، بعشرة أيام على الأقل قبل تاريخ إجراء الامتحان''. أما فيما
يتعلق بالملفات الناقصة، فلا تؤخذ بعين الاعتبار ولا ترسل الاستدعاءات
للمعنيين من أجل التقدم إلى مركز إجراء الامتحان.
كما تم التركيز في ملفات الترشح، على أنه بإمكان ابن الشهيد أو أرملة أن
يودع ''عند الاقتضاء نسخة من شهادة تثبت صفة ابن شهيد أو أرملة''.
وتعد كلا من خنشلة، عين الدفلى، غرداية، غليزان، النعامة وتيبازة وسوق
أهراس وميلة وعين تموشنت الولايات الأوفر حظا من حيث عدد المناصب المالية
المفتوحة فيما يخص الالتحاق برتبة مساعد التربية، في حين حازت ولاية تبسة
مثلا المرتبة الأولى من حيث عدد المناصب المالية المفتوحة للالتحاق بمنصب
أستاذ التعليم الثانوي بـ227 منصب، في حين احتلت كل من الجزائر العاصمة،
وتيبازة وتيارت وبسكرة ووهران والمسيلة المراتب الأولى فيما يتعلق بتوزيع
المناصب المالية المفتوحة للمسابقات لمنصب أستاذ المدرسة الابتدائية.
يشار إلى أن عدد المناصب المفتوحة يوزع حسب نفس المتحدث كالتالي، مساعد
تربية (1976 منصب)، مقتصد (203 منصب)، نائب مقتصد (243 منصب)، مستشار
التوجيه والإرشاد المدرسي والمهني (133 منصب) أساتذة التعليم المتوسط رتبة
أستاذ التعليم المتوسط لجميع المواد (3308 منصب)، أساتذة التعليم الثانوي
رتبة أستاذ التعليم الثانوي لجميع المواد (4846 منصب) وأساتذة المدرسة
الابتدائية لجميع المواد (5715 منصب).
الرئيسية
