منتدى الجنوب التعليمي
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.أخي أختي يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام إلى اسرة المنتدي سنتشرف بتسجيلك في منتدى الجنوب التعليمي للجزائريين والعرب.الإمام أبو حامد الغزالي.. في ذكرى وفاته 11
منتدى الجنوب التعليمي
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.أخي أختي يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام إلى اسرة المنتدي سنتشرف بتسجيلك في منتدى الجنوب التعليمي للجزائريين والعرب.الإمام أبو حامد الغزالي.. في ذكرى وفاته 11
منتدى الجنوب التعليمي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الجنوب التعليمي


 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

إلا رسول الله

 

 الإمام أبو حامد الغزالي.. في ذكرى وفاته

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أبو محمد
رئيس المنتدى
أبو محمد


البلد : الجزائر
ذكر
عدد المساهمات : 6261
نقاط : 39390
تاريخ الميلاد : 06/04/1980
تاريخ التسجيل : 24/06/2009
العمر : 44
الموقع : https://educsud.ahlamontada.com/portal.htm

الإمام أبو حامد الغزالي.. في ذكرى وفاته Empty
مُساهمةموضوع: الإمام أبو حامد الغزالي.. في ذكرى وفاته   الإمام أبو حامد الغزالي.. في ذكرى وفاته Emptyالجمعة 12 فبراير 2010 - 11:10

جمع الإمام
الغزالي بين الريادة الفلسفية والموسوعية الفقهية والنزعة الصوفية
الروحية، اتسم بالذكاء وسعة الأفق وقوة الحجة وإعمال العقل وشدة التبصر،
مع شجاعة الرأي وحضور الذهن، كل ذلك أهّله ليكون رائدا في تلك العلوم
المختلفة والفنون المتباينة.




الميلاد والنشأة
ولد أبو حامد الغزالي بن محمد بن محمد بن محمد بن أحمد الغزالي بقرية
"غزالة" القريبة من طوس من إقليم خراسان عام (450هـ = 1058م)، وإليها نسب
الغزالي. ونشأ الغزالي في بيت فقير لأب صوفي لا يملك غير حرفته، ولكن كانت
لديه رغبة شديدة في تعليم ولديه محمد وأحمد، وحينما حضرته الوفاة عهد إلى
صديق له متصوف برعاية ولديه، وأعطاه ما لديه من مال يسير، وأوصاه
بتعليمهما وتأديبهما.
ودرس الغزالي في صباه على عدد من العلماء والأعلام، أخذ الفقه على الإمام
أحمد الرازكاني، ودرس علم أصول الفقه وعلم الكلام على أبي المعالي الجويني
إمام الحرمين ولازمه فترة ينهل من علمه ويأخذ عنه حتى برع في الفقه
وأصوله، وأصول الدين والمنطق والفلسفة وصار على علم واسع بالخلاف والجدل.
اختاره الوزير السلجوقي "نظام الملك" للتدريس بالمدرسة النظامية في بغداد فقصدها في سنة (484هـ = 1091م) وكان قد بلغ الرابعة والثلاثين من عمره.
رحلة البحث عن الحقيقة
وصرف الغزالي همته إلى عقد المناظرات، ووجّه جهده إلى محاولة التماس الحقيقة التي اختلفت حولها الفرق الأربعة "الفلاسفة" و"المتكلمون" و"الباطنية" و"الصوفية". وعقد رحلات إلى الشام وبيت المقدس باحثا عن الحقيقة واستقر به الأمر في خراسان آيلا العزلة والزهد.
عاد الغزالي إلى مسقط رأسه في طوس فبنى بها مأوى للطلاب والصوفية ممن يقصدونه، وظل بها فلم يبرحها حتى توفي.
صاحب رسالة
كان الغزالي منذ حداثة سنه يشعر أنه صاحب رسالة، وقد أدرك منذ صباه ذلك
الصراع الدائر بين الفرق الدينية المختلفة والتيارات الفكرية المتناحرة،
وهو ما حظي بقدر كبير من الاهتمام والجدل في عصره؛ ولعل ذلك ما أغراه
بدراسة تلك الفرق والطوائف والتصدي لها في العديد من مؤلفاته ومناظراته.
وبالرغم من النزعة الصوفية التي سيطرت عليه طوال حياته، والتي كان لنشأته
وبيئته الأولى أثر كبير في ترسيخها في عقله ووجدانه، فإنه لم ينعزل عن
قضايا مجتمعه ومشكلات أمته، وإنما اهتم برصد ما يدور حوله من تيارات فكرية
ومذاهب دينية واتجاهات فلسفية، وتصدى لها بالنقد والتحليل، فجمع بين
روحانية الصوفية في صفاء العبادة وشفافية الوجدان وعمق الإيمان والزهد في
الدنيا، وبين النزعة العقلية العلمية في النظر إلى الأمور الدنيا والدين
على حد سواء، وحرية الفكر وشجاعة الرأي.
وهذا المنهج الذي اتبعه الغزالي منذ أكثر من تسعة قرون شديد التشابه بما قدمه الفيلسوف الفرنسي ديكارت
وهو ما يؤكد تأثره بالفيلسوف الإسلامي الكبير وأخذه عنه؛ فقد عاش
الفيلسوفان التجربة المعرفية ذاتها، وإن كان فضل السبق والأصالة يظل
الغزالي، فعبارة الغزالي الشهير "الشك أول مراتب اليقين"
التي أوردها في كتابه "المنقذ من الضلال" هي التي بنى عليها ديكارت مذهبه.
وقد أثبت ذلك الباحث التونسي "العكاك" حينما عثر بين محتويات مكتبة ديكارت
الخاصة بباريس على ترجمة كتاب المنقذ من الضلال، ووجد أن ديكارت قد وضع
خطًا أحمر تحت تلك العبارة، ثم كتب في الهامش: "يضاف ذلك إلى منهجنا".
موقفه من العقل
تحول الغزالي من الفلسفة إلى التصوف بعد أن استقر في وعيه ووجدانه أن
الصوفية هم السابقون لطريق الله تعالى، خاصة أن سيرتهم أحسن السير،
وطريقتهم أصوب الطرق، وأخلاقهم أزكى الأخلاق.
ورأى أن التصوف هو المنهج الأفضل في تلقي المعرفة اليقينية الملائمة، وهو
في تصوفه لا يهمّش العقل، ولا يقلل من دوره، بل على العكس من ذلك؛ فإن
للعقل عنده دورا أساسيا في سلوك طريق التصوف؛ إذ إن العلم اللدني عنده لا
يتأتى إلا بعد استيفاء تحصيل جميع العلوم، وأخذ الحظ الأوفر منها والرياضة
الصادقة للنفس والمراقبة الصحيحة لله مثل التفكر الذي يفتح للمتفكر أبواب
العلم ويصير به من ذوي الألباب.
إن كان الغزالي صوفيا ومتكلما، فهو أصولي وفقيه أيضا، ترك لنا تراثا ثريا
في هذا المجال. من مؤلفاته: المنخول من علم الأصول، تهذيب الأصول، شفاء
الغليل، المستصفى من علم الأصول، البسيط في الفروع.
الوفاة
توفي الإمام الغزالي في 14 من جمادى الآخرة 505هـ الموافق لـ 19 من ديسمبر
1111م عن عمر بلغ خمسا وخمسين عاما، وترك تراثا صوفيا وفقهيا وفلسفيا
كبيرا، بلغ 457 مصنفا ما بين كتاب ورسالة، كثير منها لا يزال مخطوطا، ومعظمها مفقود.

المصدر: مقال لسمير حلبي نشره في موقع إسلام أون لاين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://educsud.ahlamontada.com
 
الإمام أبو حامد الغزالي.. في ذكرى وفاته
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» موقع الغزالي
» مؤلفات الشيخ محمد الغزالي
» بومدين كان ينوي إجراء تغييرات جذرية في النظام قبل وفاته
»  ذكرى اول نوفمبر
» الإمام الشافعي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الجنوب التعليمي :: الفئة الثالثة :: المنتدى التاريخي :: قسم التاريخ العام-
انتقل الى: