منتدى الجنوب التعليمي
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.أخي أختي يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام إلى اسرة المنتدي سنتشرف بتسجيلك في منتدى الجنوب التعليمي للجزائريين والعرب.الشيخ بيوض رجل في وزن أمة 11
منتدى الجنوب التعليمي
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.أخي أختي يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام إلى اسرة المنتدي سنتشرف بتسجيلك في منتدى الجنوب التعليمي للجزائريين والعرب.الشيخ بيوض رجل في وزن أمة 11
منتدى الجنوب التعليمي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الجنوب التعليمي


 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

إلا رسول الله

 

 الشيخ بيوض رجل في وزن أمة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أبو محمد
رئيس المنتدى
أبو محمد


البلد : الجزائر
ذكر
عدد المساهمات : 6261
نقاط : 39415
تاريخ الميلاد : 06/04/1980
تاريخ التسجيل : 24/06/2009
العمر : 44
الموقع : https://educsud.ahlamontada.com/portal.htm

الشيخ بيوض رجل في وزن أمة Empty
مُساهمةموضوع: الشيخ بيوض رجل في وزن أمة   الشيخ بيوض رجل في وزن أمة Emptyالجمعة 12 فبراير 2010 - 11:06


تمر
علينا ذكرى وفاة الشيخ بيوض منذ أيام ماضية قريبة، وقريبا أيضا ستدخل ذكرى
ختم التفسير أيضا.. رحم الله الفقيد ورجال هذه الأمة النزهاء الأتقياء،
والعهدة على الخلف الصالح الذي تولى الأمر من بعدهم.




هذه
صفحة لجريدة المساء اليومية الجزائرية التي ستصدر غدا، ننقلها لكم قبل أن
تخرج أصلا، فيها نبذة مقتبسة عن الشيخ بيوض، أفردت له حجما كبيرا من خلال
الصفحة..




مطالعة مفيدة نرجوها لكم. / نصر الدين بن أيوب الشيخ بالحاج

الشيخ بيوض رجل في وزن أمة Bayoud1



أعلام وأقـلام
الشيخ بيوض رجل في وزن أمة
علماء الجزائر وشيوخها كالعملات النادرة، لكنها نفيسة
وموجودة، وكلما تفحصنا الجزائر في عمقها ومسحنا عنها غشاء النسيان، إلا
ووجدنا هذه النفائس تتلألأ بعلمها وعملها، ومن هذه العملات النادرة التي
لها قامة تطول كل القامات، الشيخ إبراهيم بن عمر بيوض الذي يعد بعمله
ونضاله في وزن أمة، فمن هو هذا الرجل الأمة؟










إن
سير الرجال تقاس بأعمالهم وما أنجزوه وحققوه من نجاحات عادت بالفائدة على
مجتمعهم وبلدهم، وإذا كان الفلاح يحفر الأرض ويزرعها للنماء، فإن العلماء
يزرعون النور ويسقونه التقوى والتواضع من أجل أن تستنير منه البلاد كل
البلاد.
منطقة ميزاب منطقة العطاء والخصوبة والخصوصية والتفرد، منطقة ما تزال
ذاكرتها القوية تستعرض التاريخ والحضارة وتخطط للمجتمع على استراتيجية
اجتماعية مجراها ومرساها الإسلام الذي هو المحرك الذي لا يأتيه الصدأ ولا
يعلوه الرهق أو يفسده القدم.
منطقة ميزاب اشتهرت بخصوصيتها كما اشتهرت برجالاتها، ومن هؤلاء الرجال
الذين تركوا بصماتهم واضحة ومضيئة، الشيخ إبراهيم بن عمر بيوض، فمن هو هذا
الرجل الفذ والعلامة الجزائري الكبير؟
ولد الشيخ إبراهيم بن عمر بيوض سنة 1313 من الهجرة النبوية الشريفة التي
توافق سنة 1899 من تاريخ ميلاد المسيح عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام
لعائلة شريفة وذات نفوذ بالقرارة، حيث يعد والده رأسا من رؤوس البلدة.
وعندما بلغ سن التمدرس ألحقه والده بكتاب القرية لحفظ القرآن الكريم،
فطبعه الله في صدره قبل سن البلوغ، وبعد استظهاره لكتاب الله بدأ في أخذ
مبادئ العلوم الشرعية واللغوية على مشاهير شيوخ مدينة القرارة أمثال الحاج
إبراهيم لبريكي والحاج عمر بن يحيى أمليكي وأبو العلا عبد الله.
ومما تميز به إبراهيم في صغره، الذكاء والذاكرة القوية وطلاقة اللسان
وفصاحته رغم صغر سنه، مما أهله لخلافة شيخه الحاج عمر بن يحيى في كرسي
التدريس ليصبح أحد عقارب الحركة العلمية والدورة الإصلاحية في القرارة.
نظرا لتميز هذه الشخصية ونبوغها العلمي والإصلاحي وتفانيها من أجل النهوض
بالحياة العلمية والإصلاحية بالقرارة، أخذ صفة العضوية في حلقة العزابة
التي تعد الدائرة الاجتماعية التي تدير المجتمع القراري وتسير شؤونه
المختلفة، بالإضافة إلى أنها الهيئة الدينية العليا بالقرارة، وبعد إحرازه
العضوية في حلقة العزابة ما لبث أن اعتلى منبر الوعظ بمسجدها ليتم تعيينه
رئيسا لحلقة العزابة وهو في الأربعين من عمره.
أما إنجازاته العلمية فهي كثيرة، فقد أسس سنة 1925 معهد الشباب للتعليم
الثانوي المعروف بمعهد الحياة وكان شعاره "الدين والخلق قبل الثقافة،
ومصلحة الجماعة قبل مصلحة الفرد".
أما في سنة 1931 فنجد الشيخ إبراهيم بن عمر بيوض من المؤسسين لجمعية
العلماء المسلمين الجزائريين وممن ساهموا في صياغة قانونها الأساسي وأسندت
إليه نيابة أمين مالها.
لم تتوقف مجهوداته العلمية عند هذا الحد، بل باشر إنجازاته العلمية
والإصلاحية، وأضاف إليها إنجازا علميا جديدا وذلك سنة 1937 حيث أسس جمعية
"الحياة" بالقرارة التي تدير منظومة التعليم الابتدائي والثانوي، بالإضافة
إلى إشرافها على النشاطات الفنية والرياضية والجمعيات الأدبية بهذه
المنطقة.
سلطات الاحتلال الفرنسي رأت في إنجازاته ونضالاته خطرا يهدد مصالحها في
الجزائر، مما جعلها تعمل على مضايقته والحد من نشاطه، مما جعل هذه الإدارة
الاستعمارية تحكم عليه سنة 1940 بالإقامة الجبرية داخل القرارة لمدة أربع
سنوات.
لم يكن الشيخ إبراهيم بن عمر بيوض في معزل عما يجري في القطر الجزائري ولم
يكن متأخرا في دخول المعترك السياسي، ففي سنة 1947 دخل النضال السياسي
وطالب سلطات الاستعمار الفرنسي المتمثلة في الإدارة العسكرية، برفع يدها
عن الصحراء وإلحاقها بالشمال الجزائري.
وقد واصل الشيخ بيوض عراكه السياسي وشارك في الانتخابات، ليتم انتخابه
ممثلا لوادي ميزاب في المجلس الجزائري، ويعاد انتخابه في هذا المنصب سنة
1951 ليكون صوتا من الأصوات المرتفعة في الدفاع عن مقومات الشخصية الوطنية
الجزائرية.
وكان الجبل الذي وقف بثبات في وجه المخطط الاستعماري القاضي بفصل الصحراء
عن الجزائر، وذلك من خلال نضاله السياسي من 1954 إلى 1962، حيث كان يمثل
النشاط الثوري في كامل منطقة ميزاب وبالخصوص القرارة.
إن إنجازات هذا الرجل الأمة، إن صح هذا التعبير، لم تتوقف بعد الإحراز على
السيادة الوطنية، بل مضى في أعماله الوطنية، حيث أسندت إليه في مارس 1962
عضوية في اللجنة التنفيذية ومهمة الشؤون الثقافية.
العلامة الشيخ بيوض أمضى حياته مصلحا ومعلما وأنجز الكثير من الأعمال التي
لا يقدر على إنجازها إلا العظماء، رغم الظروف السياسية والاجتماعية
والتربوية الصعبة في العهد الاستعماري، الذي عمل جاهدا على إغراق المجتمع
الجزائري في الجهل والفقر وإلهائه من خلال هذه السياسات عن النضال والجهاد
من أجل حريته وسيادته.
وإلى جانب حياته السياسية والاجتماعية، كان جانب آخر من هذه الشخصية العملاقة يثير الإكبار والتبجيل، آثاره العلمية...
من آثاره العلمية، أنه عكف رحمة الله عليه على تفسير كتاب الله القرآن
الكريم تم تسجيله في 1500 ساعة، وهو من سورة الإسراء إلى سورة الناس، هذا
المسجل منه إلا أنه فسره كاملا وقد تم تحرير 12497 صفحة.
كما ترك رحمه الله عليه مئات الأشرطة سجلت للدروس التي كان يلقيها، والتي
تناولت موضوعات في الدين والتربية والاجتماع والسياسة والثقافة. كما له
كتاب من تحرير الدكتور محمد ناصر بوحجام تحت عنوان "المجتمع المسجدي"
بعمان عام 1988، كما تم جمع حديثه في جزئين من قبل محمد السعيد كعباش
بالجزائر سنة 1996، كما له أثر آخر تحت عنوان "البدعة مفهومها وأنواعها
وشروطها" من تحرير الطالب إبراهيم بولرواح، وله أيضا "فضل الصحابة والرضا
عنهم" و"فتاوى الشيخ بيوض".
هذه العلامة الشيخ إبراهيم بن عمر بيوض القراري الجزائري، يعد ركيزة من
ركائز الثقافة والإصلاح والتربية والتعليم في الجزائر، ومسيرته العلمية
وإنجازاته الإصلاحية، هي اللسان الذي ما يزال يتحدث عنه ويذكره، بل هي
البصمات الذهبية التي تحتفظ لنا بأهمية هذه الشخصية.
ولهذا نرى من الواجب علينا كجزائريين، إخراج هذه الشخصيات من منافي السطور
ومن مقابر الرفوف إلى حيز النور وتسطيرها في المناهج التربوية وتقديمها
للناشئة والتعريف بها، حتى تصبح القدوة التي نسير على آثارها ونتعقب
سيرتها الرائعة، التي عملت من أجل الجزائر دون أن تستند إلى مدارس شرقية
ولا غربية، بل كانت شخصية جزائرية صرفة بكل ما في الكلمة من بعد المعنى
وعلو المبنى.
ملاحظة:
المعلومات الواردة في الموضوع منقولة:
"من الفكر الإباضي، أشعة "استقامة. نت"
ابن تريعة
نشر بجريدة المساء الجزائرية يوم 8/02/2010، ص15.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://educsud.ahlamontada.com
 
الشيخ بيوض رجل في وزن أمة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الشيخ ابن باز
» الشيخ عبد الرحمن شيبان
» مؤلفات الشيخ محمد الغزالي
» العلامة الشيخ محمد لخضر بن الحسين
» الشيخ الطاهر لعبيدي (1887 – 1968)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الجنوب التعليمي :: الفئة الثالثة :: المنتدى التاريخي :: قسم التاريخ العام-
انتقل الى: