منتدى الجنوب التعليمي
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.أخي أختي يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام إلى اسرة المنتدي سنتشرف بتسجيلك في منتدى الجنوب التعليمي للجزائريين والعرب.الشيخ عبد الرحمن شيبان يوارى التراب و الرئيس بوتفليقة ينوه بمناقب الفقيد 11
منتدى الجنوب التعليمي
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.أخي أختي يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام إلى اسرة المنتدي سنتشرف بتسجيلك في منتدى الجنوب التعليمي للجزائريين والعرب.الشيخ عبد الرحمن شيبان يوارى التراب و الرئيس بوتفليقة ينوه بمناقب الفقيد 11
منتدى الجنوب التعليمي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الجنوب التعليمي


 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

إلا رسول الله

 

 الشيخ عبد الرحمن شيبان يوارى التراب و الرئيس بوتفليقة ينوه بمناقب الفقيد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
LAIB BELGACEM
نائب المدير
نائب المدير
LAIB BELGACEM


البلد : الجزائر
ذكر
عدد المساهمات : 5111
نقاط : 37390
تاريخ الميلاد : 23/04/1969
تاريخ التسجيل : 26/06/2009
العمر : 55
الموقع : http://www.quransound.com/

الشيخ عبد الرحمن شيبان يوارى التراب و الرئيس بوتفليقة ينوه بمناقب الفقيد Empty
مُساهمةموضوع: الشيخ عبد الرحمن شيبان يوارى التراب و الرئيس بوتفليقة ينوه بمناقب الفقيد   الشيخ عبد الرحمن شيبان يوارى التراب و الرئيس بوتفليقة ينوه بمناقب الفقيد Emptyالسبت 13 أغسطس 2011 - 1:43

الشيخ عبد الرحمن شيبان يوارى التراب و الرئيس بوتفليقة ينوه بمناقب الفقيد Elkhbar21_488813308
شيعت عصر هذا الجمعة جنازة المغفور له العلامة الشيخ عبد الرحمن شيبان بمقبرة سيدي عمار شريف ببلدية الشرفة الواقعة على بعد 50 كلم شرق البويرة بعد أن القيت النظرة الأخيرة عليه صباح نفس اليوم بمقر جمعية العلماء المسلمين بحسين داي في العاصمة.

و حضر مراسم دفن الفقيد التي تمت في جو مهيب طبعه الخشوع و الترحم وزير الشؤون الدينية و الأوقاف بوعبد الله غلام الله إلى جانب عدد من الوزراء و الشخصيات الوطنية من بينها السيدان عبد العزيز بلخادم و أبو جرة سلطاني إضافة إلى السلطات المحلية و حشد كبير من المواطنين.

و بهذه المناسبة ألقيت كلمة تأبين تم من خلالها ابراز الخصال الحميدة التي كان يتحلى بها الفقيد و كذا مسيرة هذه الشخصية التي في خدمة الدين و الوطن
وقد نوه رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة بمناقب الفقيد الشيخ عبد الرحمن شيبان .

وقال في برقية تعزية وجهها إلى أسرة الفقيد : "انتقل اليوم على سبيل الحق و المغفرة بإذنه تعالى رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين الشيخ عبد الرحمن شيبان و فاضت روحه إلى بارئها في يوم من أيام الله المباركة يوم الجمعة من رمضان الهدى و الفرقان. و في ذلك فضل من الله و منة إذ تخير لعبده هذا من الأيام أفضلها و من الشهور أرفعها ليكون من عباده المكرمين".

"لقد جبل الفقيد --يؤكد رئيس الدولة-- على التقى و نشأ على تحصيل العلم والمعرفة و جاهد في سبيل عقيدته و وطنه حق جهاده و تأدب فدانت له العربية بيانا فتعمق فيما درس و دارس. و برز أكثر ما برز حين تولى وزارة الشؤون الدينية التي أعطاها من وقته و روحه و من إصلاحاته و توجيهاته الكثير الكثير مما جعله محل إكبار و تقدير من كل الذين عملوا معه و زاملوه أو احتكوا به".

وأضاف رئيس الجمهورية قائلا : "و إذا أشارككم أسفكم و أساكم و أعرب لكم آل شيبان الكرام عن صدق تعازي و مواساتي أسأل المولى عز وجل أن يتغمد روح الفقيد الغالي بواسع رحمته و أن يجلله بمغفرته و رضوانه و أن ينزله في جنات الخلد والنعيم منزلا مباركا بين الصديقين من عباده الأبرار و أن يجزيه الجزاء الأوفى كفاء ما قدم لوطنه و شعبه من جلائل الأعمال كما أسأله أن يرزقكم و ذويه و كل أقاربه وأصدقائه صبرا و أن يعوض الجميع فيه خيرا و يعظم لهم على صبرهم أجرا انه سميع مجيب الدعوات".

كما بعث كل من رئيس المجلس الشعبي الوطني عبد العزيز زياري ورئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح برقيتي تعزية إلى عائلة الفقيد عبد الرحمن شيبان.

مسيرةحافلة بالنضال والانجازات:

لقد افنى الفقيد حياته و كرس عمره لخدمة الإسلام والجزائرو العلم.عبر مسيرة حافلة بالنضال والانجازات وعنها يقول نجله الدكتور نوفل شيبان للقناة الإذاعية الأولى:



في الثالث والعشرين من شهر فيفري 1918، ولد الفقيد المرحوم الشيخ عبد الرحمن شيبان ببلدة الشرفة، دائرة مشدّالة، التابعة لولاية البويرة.
تعلم القرآن الكريم وتلقى مبادئ العربية، والتوحيد، والفقه، بمسقط رأسه وبالزاوية السحنونية بالزواوة، وبني وّغْليس، على الضفة الشمالية لوادي الصومام في بجاية.

حَجَّ والده الشيخ محمد البشير شيبان إلى بيت الله الحرام سنة 1928، في مجموعة من أهل الشرفة، مكونة من ثمانية عشر شخصا ، وعمر الابن لا يتجاوز العاشرة. وأمام الملتزم بالكعبة الشريفة دعا الوالد والإمام المعلم للابن عبد الرحمن أن ينجح في دراسته، ويصبح عالما من العلماء وينجح كُلّ من يتعلم عليه.
وفي العشرين من عمره شدَّ الرحال إلى الجامعة الزيتونية بتونس سنة 1938، ونال شهادة التحصيل في العلوم سنة 1947م، وإلى جانب ذلك كان يقوم بالنشاط الثقافي، وترأس جمعية الطلبة الجزائريين الزيتونيين بتونس.

بعد التخرج:

- عينه رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين الإمام المرحوم محمد البشير الإبراهيمي أستاذا للبلاغة والأدب العربي، بمعهد الإمام عبد الحميد بن باديس بقسنطينة سنة 1948.
- صُنِف من أساتذة الطبقة الأولى بالمعهد (مستوى شهادة العالمية) 1954م، بقرار من المجلس الإداري لجمعية العلماء، إلى جانب الأساتذة:
الشيخ نعيم النعيمي، والشيخ أحمد حماني، والشيخ عبد المجيد حيرش، والشيخ عبد القادر الياجوري، وغيرهم –رحمة الله عليهم جميعا-
- عضو عامل في جمعية العلماء.
- عضو في لجنة التعليم العليا المكلفة بإعداد مناهج التربية والتعليم، والكتب المدرسية بمدارس الجمعية المنتشرة في أرجاء القطر الجزائري.
- محرر في الجرائد الجزائرية: النجاح، والمنار، والشعلة... وغيرها.
- من الكُتاب الدائمين في جريدة (البصائر) لسان حال جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، بتكليف من الإمام الإبراهيمي، المدير المسؤول عن الجريدة.

التحاقه بالثورة والعمل في ميدان الإعلام التابع لها:

- من المجاهدين في المنظمة المدنية لجبهة التحرير الوطني.
- عضو في لجنة الإعلام للجبهة، ومشارك في تحرير جريدة (المقاومة الجزائرية، لسان حال جبهة وجيش التحرير الوطني، وفيها كتب عدة مقالات هامة تحت ركن "صفحات خالدة من الإسلام" يسقط فيها الماضي على الحاضر،

في عهد الاستقلال:

- جمع نخبة من أعضاء جمعية العلماء ومعلميها، لإحباط دعوة تجعل "اللائكية" أساسا للدستور الجزائري المقبل، نشرته الصحافة الجزائرية الناطقة بالفرنسية في 9 أوت 1962، فكان الرد الحاسم بتوجيه نداء إلى الشعب الجزائري للتمسك بدينه، نُشر في الصحافة الجزائرية الناطقة بالفرنسية في 22 أوت 1962، ونشرته صحيفة بريطانية في أواخر أوت 1962.
- انتخِب عضوا في المجلس الوطني التأسيسي في فجر الاستقلال سنة 1962، حيث كان مُقررا "للجنة التربية الوطنية".
- كان من أعضاء اللجنة المكلفة بإعداد دستور الجزائر، حيث ساهم مساهمة إيجابية مع مجموعة من النواب من أهل العلم والجهاد في جعل الإسلام دين الدولة و"العربية اللغة الوطنية الرسمية"، خلافا للتيار التغريبي الذي طالب بإصرار بأن يكون "الإسلام دين الشعب" و"العربية لغة الشعب"، حتى لا يكون للدولة الجزائرية أي التزام بتطبيق تعاليم الإسلام، واستعمال اللغة العربية في أجهزة الدولة.
- عُين مفتشا عاما للغة والأدب العربي، والتربية الإسلامية في مؤسسات التعليم الثانوي الرسمي، وصُنف في درجة حملة (شهادة الليسانس) بمرسوم رئاسي. في مارس 1964.
- كان نائبا للمرحوم الشيخ محمد البشير الإبراهيمي في رئاسة اللجنة الوزارية المكلفة بإدراج المعلمين والأساتذة الذين كانوا في التعليم العربي الإسلامي الحر، وقد نجح بمعية بعض النواب العلماء في استصدار مرسوم رئاسي يقضي بإدماج المعلمين الأحرار في سلك التعليم الرسمي حسب درجاتهم.
- تولى رئاسة اللجنة الوطنية المكلفة بالبحث التربوي التطبيقي والتأليف المدرسي، للمرحلتين: الإعدادية والثانوية بوزارة التربية الوطنية، حيث أشرف على تأليف نحو (20) كتابا في القراءة، والأدب، والنقد، والتراجم، والبلاغة، والعروض، والتربية الإسلامية.

في المجال الديني:

- عضو في المجلس الإسلامي الأعلى، والمشاركة في الندوات العلمية والدينية والتربوية، داخل الوطن وخارجه.
- عُين وزيرا للشؤون الدينية لمدة ست سنوات (1980 – 1986) حيث أشرف على تنظيم ستة ملتقيات سنوية للفكر الإسلامي منها: ملتقى للقرآن الكريم، فالسنة النبوية، فالاجتهاد، فالصحوة الإسلامية، فالإسلام والغزو الثقافي، فالإسلام والعلوم الإنسانية.
- عضو من المؤسسين لمجمع الفقه الإسلامي الدولي ممثلا للجزائر حتى الآن.
- ساهم مساهمة فعالة في تأسيس معهد أصول الدين بالعاصمة (معهد العلوم الإسلامية حاليا).
- بذل جهدا في افتتاح "جامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية" بقسنطينة، وتعيين الداعية المصلح الإسلامي المرحوم الشيخ محمد الغزالي رئيسا لمجلسها العلمي، وتمكينه من إلقاء دروسه المتلفزة المشهورة المتمثلة في حديث الاثنين.

- طبع آثار إمام النهضة الجزائرية المرحوم الشيخ عبد الحميد بن باديس، وفي طليعتها: (مجالس التذكير من كلام الحكيم الخبير، ومجالس التذكير من حديث البشير النذير).- شجع قراءة صحيح البخاري، رواية ودراية، في مساجد العاصمة وفي أرجاء الجزائر.
- ترأس بعثات الحج الجزائرية إلى الأراضي المقدسة (1980-1986).

بعد التقاعد:

- ساهم في تجديد نشاط جمعية العلماء المسلمين الجزائريين منذ 1991 بعد صدور الإذن بتكوين مختلف هيئات المجتمع المدني، حيث كان النائب الأول لرئيس الجمعية الشيخ أحمد حماني –رحمة الله عليه-، ورئيسا لتحرير البصائر لسان حالها.
- داوم على إلقاء دروس دينية في التفسير، والحديث، والسيرة النبوية، والتاريخ الإسلامي، في المساجد، والمراكز الثقافية في العاصمة وغيرها.
- تولى رئاسة جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، وإدارة جريدة البصائر الأسبوعية، لسان حال الجمعية منذ سنة 1999 م وعلى صفحاتها دافع كما لم يدافع أحد قبله عن الجمعية ورد الشبهات حولها في سلسلة من المقالات تحت عنوان (حقائق وأباطيل).

- استرجع في 27 جانفي 2002 (نادي الترقي) التاريخي الذي وُلدت في أحضانه جمعية العلماء بالعاصمة سنة 1931 فاستأنف نشاطاته بمحاضرات أسبوعية.
- بعث تراث جمعية العلماء المتمثل في جرائدها: الشريعة، السنة، الصراط، الشهاب، والبصائر كاملة (12 مجلدا).
- أسس وأشرف على شُعب جمعية العلماء في مختلف الولايات.

رحم الله الفقيد واسكنه فسيح جنانه.

إنا لله وإنا إليه راجعون.

المصدر: موقع الإذاعة الجزائرية/ طارق آيت صديق
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://cemahmedbouzegag.forumalgerie.net
 
الشيخ عبد الرحمن شيبان يوارى التراب و الرئيس بوتفليقة ينوه بمناقب الفقيد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الشيخ عبد الرحمن شيبان
» الرئيس عبد العزيز بوتفليقة
» مهري أو ''التاريخ ذو القدمين'' يوارى الثـرى بمقبرة سيدي يحيى
» مسابقات لتوظيف حفظة القرآن الكريم عبر التراب الوطني
» عبد الرحمن الثعالبي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الجنوب التعليمي :: الفئة الثالثة :: المنتدى التاريخي :: قسم التاريخ العام-
انتقل الى: