منتدى الجنوب التعليمي
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.أخي أختي يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام إلى اسرة المنتدي سنتشرف بتسجيلك في منتدى الجنوب التعليمي للجزائريين والعرب.يناير: بداية السنة الفلاحية بالجزائر..وأسطورة منذ 2961 عاما  11
منتدى الجنوب التعليمي
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.أخي أختي يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام إلى اسرة المنتدي سنتشرف بتسجيلك في منتدى الجنوب التعليمي للجزائريين والعرب.يناير: بداية السنة الفلاحية بالجزائر..وأسطورة منذ 2961 عاما  11
منتدى الجنوب التعليمي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الجنوب التعليمي


 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

إلا رسول الله

 

 يناير: بداية السنة الفلاحية بالجزائر..وأسطورة منذ 2961 عاما

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
LAIB BELGACEM
نائب المدير
نائب المدير
LAIB BELGACEM


البلد : الجزائر
ذكر
عدد المساهمات : 5111
نقاط : 37390
تاريخ الميلاد : 23/04/1969
تاريخ التسجيل : 26/06/2009
العمر : 55
الموقع : http://www.quransound.com/

يناير: بداية السنة الفلاحية بالجزائر..وأسطورة منذ 2961 عاما  Empty
مُساهمةموضوع: يناير: بداية السنة الفلاحية بالجزائر..وأسطورة منذ 2961 عاما    يناير: بداية السنة الفلاحية بالجزائر..وأسطورة منذ 2961 عاما  Emptyالأربعاء 12 يناير 2011 - 11:55

تحتفل العائلات الجزائرية، اليوم الأربعاء، بيناير حلول السنة
الأمازيغية الجديدة2961 للرزنامة أو التاريخ الأمازيغي الذي تعود بدايته
إلى سنة 950 ما قبل الميلاد والمعروفة بتسمية " تابورث أوسقاس" (باب
السنة) أو "أمنزو يناير" أي بمعنى أول يوم في السنة.

وتعني كلمة يناير" الفاتح من الشهر"، و هي متكونة من شقين ينا و تعني الفاتح و ير التي تعني شهر.

و في هذا الشأن تختلف الاحتفالات في الجزائر بيناير من منطقة
إلى أخرى نظرا لاختلاف التقاليد و العادات الموروثة عن الأجداد، و لكن
تلتقي في أن المناسبة مرتبطة ببداية السنة الفلاحية و موسم الزرع و الجني.




و في هذا الصدد يوضح أستاذ التاريخ بجامعة الجزائر أرزقي
شوتام للقناة الإذاعية الأولى أن تأريخ السنة الأمازيغية مرتبط ببداية دخول
الملك الأمازيغي شيشناق إلى مصر وانتصاره على الفرعون رمسيس عام 950 ما
قبل الميلاد مما سمح له باحتلال مصر. وتعتبر الأسرة 22 من الفراعنة.

ويضيف أن احتفال الأسر الجزائرية له مميزات خاصة من حيث تحضير الأكلات الشعبية بالبقول كما له أجندة موسمية لجميع الفصول .و
من جهته يرى الدكتور في علم الاجتماع و الانتروبولوجيا بجامعة الجزائر زهر
الشريف بأن مناسبة يناير مناسبة وطنية شعبية اجتماعية آخذة في القدم وإذا
كان مدلولها الاحتفالي في المأكل و الملبس إلا أن مضمونها يؤدي أدوار كبيرة
ما بين السر تتمثل في التضامن و التلاقي و في عملية توطيد العلاقات
الأسرية ما بين الأقارب و تدخل المناسبة في إطار التقاليد و القيم المحمولة
ثقافيا فهي تلعب دور كبير في ربط الجسور ، فهي مناسبة اجتماعية و في نفس
الوقت تحافظ على سماتها في المجتمع الجزائري .
تجدر الإشارة
إلى أن ليلة هذا الأربعاء 12 جانفي 2011 يحل العام 2961 في الرزنامة أو
التأريخ الأمازيغي الذي تعود بدايته إلى سنة 950 ما قبل الميلاد والمعروفة
بتسمية " تابورث أوسقاس" (باب السنة) أو "أمنزو يناير" أي بمعنى أول يوم في
السنة.

وتعتمد الرزنامة الأمازيغية مند سنين أساسا على التغيرات
الفصلية والمراحل المختلفة لنمو النباتات المحددة للمواسم و الأشغال
الفلاحية المنتظمة وفقا لمواقع الكواكب كالقمر و الشمس.

أما من الناحية التأريخية فإن تأريخ يناير يعود حسب الاحتمال
الأكثر شيوعا إلى يوم انتصار الملك البربري شيشناق على الفرعون رمسيس عام
950 ما قبل الميلاد مما سمح له باحتلال مصر.

كما تحوم بعض الأساطير إلى يومنا هذا مفادها أن " يناير" كان
قد طلب من "فورار" (فيفري) أن يقرضه يوما لمعاقبة العجوز التي سخرت منه
فإذا بعاصفة شديدة حلت ذلك اليوم ولحقت بالعجوز حتى اختنقت على إثرها
فأصبح ذلك اليوم (أي موت العجوز) في الذاكرة الجماعية رمزا للعقاب الذي قد
يحل على كل من تسول له نفسه الاستخفاف بالطبيعة.

من جانب يمثل شهر يناير بداية التأريخ الفلاحي و هي الفترة
الفاصلة ما بين نمطين شمسيين وهما الانقلاب الشمسي الشتوي و الاعتدال
الخريفي الموافقة للشروع في جملة الطقوس المتعلقة بالأشغال الفلاحية و
الزراعية بمنطقة تواجد الأمازيغ حيث تحترم هذه الرزمانة إلى يومنا هذا.

كما تتزامن السنة الأمازيغية الجديدة مع نفاذ المؤونة
الغذائية التي كان يحتفظ بها الفلاحون للشتاء و المعروفة ب "العولة". لذا
فهي مناسبة لتجديد القوى الروحية لديهم من خلال ممارسة بعض الطقوس و
التضحيات لإبعاد شبح الجوع و فأل النحس عن أنفسهم و جذب أسباب الخير و
السعادة و وفرة المحاصيل علما أن الاحتفال بهذه الطقوس قد يأخذ أشكال
مختلفة عبر مناطق الوطن.

و في هذا الشأن يبقى الاعتقاد الراسخ هو أنه "من يحتفل بيناير
يبعد عن نفسه الحسد وأذى الدهر" مما يعني أن جلب السلام و السعادة يستحقان
بعض التضحيات المتمثلة في غالب الأحيان فيما يسمى ب" أسفال" الذي يعتبر
أهم تقليد متبع إلى يومنا هذا و يتمثل ذلك في نحر حيوانات أو طيور كالديك
غالبا على أن تتم العملية على عتبة البيت لإبعاد الشر و جلب أسباب الخير
علما أن الهدف الأساسي من هذه التضحية هو جلب أكبر نفع ممكن من خدمة الأرض.

ولا يزال الاحتفال بهذا اليوم يمارس عن طريق إعداد عشاء يناير
المتمثل في طبق من الكسكسي بلحم الدجاج في ليلة 11 إلى 12 من يناير حيث
تسهر ربة البيت على أن يتناول جميع أفراد الأسرة من هذا العشاء "حتى
التخمة" خاصة الأطفال الذين تقوم بتحذيرهم من "عجوز يناير" التي ستأتي
لمعاقبتهم إن لم يأكلوا.

أما الأيام الموالية لأمنزو يناير فتقوم فيها العائلات
بإحضار أطباق أخرى بدون اللحم كطبق "أوفتيان" و هو عبارة عن حساء من الحمص و
القمح و الفول وحبوب جافة أخرى رمزا إلى الخصوبة و وفرة المحاصيل
بالإضافة إلى بعض الفطائر المعسلة للتفاؤل بسنة حلوة مع الحرص على عدم
تناول مأكولات متبلة أو حامضة خوفا من جلب سنة بنفس المذاق.

كما يعمد البعض أيضا إلى تدشين هذا اليوم في الأرياف خاصة من
خلال تجديد طلاء بيوتهم أو شراء أواني طبخ جديدة اعتقادا منهم أن هذا العمل
قد يبعد عنهم القوى غير المرئية و يفتح باب السنة عليهم كل القوى
الإيجابية.

أما آخرون فيعمدون إلى الاحتفال بزواجهم في هذه الفترة بالذات تفاؤلا بالخصوبة و من رموزها قص شعر الصبيان لأول مرة.

أما النساء فإنهن يتجملن بالكحل و سواك شجرة الجوز ، فيما
تحتفل البنات الصغار بتزويج الدمى أو ب"عروس أنزار" لجلب الأمطار الغزيرة
من خلال القيام بجولة عبر بيوت القرية و هن يحملن عروس "رونجة" أو ما تسمى
في مناطق أخرى ب "بوغنجة " وهي عبارة عن ملعقة خشبية مزينة على شكل دمية
ليتم جمع الحبوب الجافة التي تستخدم لإحضار طبق "أوفتيان".

كما تجري العادة في ذات المناسبة بغرس نبات " الدفلى" بالحقول
لإبعاد الطفيليات و القيام أيضا بوضع أغصان نبات الوزال على سقوف المنازل
لإبعاد العين و الحسد.

للتذكير فإن معظم هذه التقاليد و الطقوس قد زال معظمها في
أيامنا هذه سواء في المدن والأرياف و لم يبق منها سوى أطباق الأكل المميزة
للمناسبة.



المصدر: موقع الإذاعة الجزائرية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://cemahmedbouzegag.forumalgerie.net
 
يناير: بداية السنة الفلاحية بالجزائر..وأسطورة منذ 2961 عاما
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ثورة الشباب 14 يناير و25 يناير 2011 ادخل واعط رايك
» BONNE ANNEE 2961
» شهر يناير بالامازيغية
» شهر يناير بالامازيغية
» مواقع التوظيف بالجزائر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الجنوب التعليمي :: الفئة الأولى :: المنتدى العام :: قسم أخبار بلادي-
انتقل الى: